بسبب التظاهرات وأحداث الناصرية.. قيادي صدري يخلع عمامته

بسبب التظاهرات وأحداث الناصرية.. قيادي صدري يخلع عمامته

 متابعة الاحتجاج

ردّ الشيخ أسعد الناصري، القيادي البارز في التيار الصدري، على قرار "تجميده" من قبل زعيم التيار مقتدى الصدر، فيما لفت إلى أنه سيخلع العمامة حباً بالعراق والناصرية.

قال الناصري في تغريدة عبر تويتر، رصدتها "الاحتجاج"، إنه "سأخلع العمامة حباً بالعراق والناصرية والثائرين. أنا مع العراقيين، كنت وما زلت وسأبقى".

أضاف الناصري، أنه "أرجو الاستعجال في تصفيتي لأنني اشتقت إلى الشهداء"، فيما ختم تغريدته بالقول "الشرف موقف".

كان مكتب زعيم التيار الصدري، قرر في 25 كانون الثاني/يناير تجميد أسعد الناصري، حتى إشعار آخر، على خلفية ما اسماها "التجاوزات" الصادرة من الناصري في مواقع التواصل الاجتماعي، وتصريحاته بخصوص الأحداث الأخيرة.

وبحسب وثيقة حصلت الاحتجاج على نسخة منها، والتي ذكرت بحق الناصري "يجب عليه فوراً ترك ثوار الناصرية وعدم التدخل بتقرير مصيرهم لا سلباً ولا إيجاباً".

أضافت "يعتبر مجمداً من الآن وإلى إشعار آخر لعصيانه أوامر آل الصدر"، لافتة إلى أنه "إذا كان مضطراً لتغيير أفكاره فلا داعي للتمسك بارتداء العمامة الشريفة. ولا دخل للخط الصدري بأفكاره".

كان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عبّر في 24 كانون الثاني/يناير عن أسفه وعتبه على "كل من شكك به" من المتظاهرين في ساحة التحرير والمحافظات الأخرى، لافتًا إلى أنه سيحاول عدم التدخل بشؤونهم سلباً ولا إيجاباً حتى يراعون مصلحة العراق، بحسب تعبيره. 

وعقب قرار الصدر بعدم التدخل بشؤون المتظاهرين، كتب أسعد الناصري على صفحته في "تويتر" أنه "يا أحرار العراق ساندوا الثوار في ساحات الاعتصام والكرامة بكل ما تتمكنون. فإن أحزاب القمع ومليشياتهم، قد قرروا تصفيتهم من أجل بقائهم في السلطة، وضرب كل مطالبهم بعناد واستبداد وغطرسة".

Top