تظاهرات ساحة التحرير تتحدى أحزاب السلطة وكورونا ودرجات الحرارة المنخفضة

Saturday 14th of March 2020 09:53:30 PM ,
العدد : 124
الصفحة : حدث ,

 متابعة الاحتجاج

أصدر متظاهرو ساحة التحرير، السبت، بياناً بشأن مجمل تطورات الأوضاع السياسية، فيما هددوا بـ”إسقاط النظام” في حال عدم الاستجابة للمطالب. وفيما يلي نص البيان، كما تلقته (الاحتجاج) امس السبت 

يا أبناء شعبنا العراقي الكريم أن احزاب السلطة القمعية تكشر عن انيابها بقوة ويتصارعون فيما بينهم من اجل الحفاظ على مكاسبهم غير المشروعة بعد ان رشحوا مرشحا جدليا مرفوضا من قبل ساحات الاحتجاج أذ قاموا بعدم منح الثقة لكابينته المريضة ليس حباً بالعراق وانما بسبب خلافاتهم السياسية متجاهلين مطالب الشعب والجماهير المنتفضة منذ قرابة خمسة اشهر ونيف ومنهم من يكيل لنا شتى انواع التهم بعد ان ثبت لهم ان قتلنا وخطفنا وترويعنا لم ولن يثني عزمنا بالاتفاق مع عدد من التنسيقيات في ساحة التحرير وعدد من المحافظات المنتفضة وعدد كبير من المتضاهرين وسوف يتم الاعلان عن اسماء التنسيقيات في وقت لاحق وهنا نذكر المهام التي هي مشروع يتعهد به رئيس الوزراء القادم على ان يكون (غير جدلي).

#المهام

1- محاسبة الجهات المسؤولة عن عمليات قتل واختطاف وتهديد المتظاهرين أيا كانت مناصبهم ومسمياتهم .

2- إطلاق سراح المتظاهرين والناشطين المعتقلين والمختطفين وإسقاط التهم الكيدية الموجهة ضدهم والملاحقات القانونية.

3-شمول شهداء وجرحى ومعتقلي الاحتجاج بامتيازات شهداء وجرحى القوات الأمنية وضحايا الإرهاب.

4- الالتزام بإقامة انتخابات حرة ونزيهة وتحديد موعد اجراء الانتخابات بعيداً عن تأثير المليشيات وسطوة المال السياسي الفاسد وبأشراف أممي.

5- حصر السلاح بيد الدولة ومحاسبة المخالفين لهذا القرار والعمل على رصانة المؤسسة العسكرية والأمنية وتنقيتها من الانتماءات الحزبية.

6- الشروع بمعالجة التقويم الجامعي لطلبة الجامعات ومعالجة الدوام المدرسي وعدم تأجيل السنة الدراسية وتصحيح العملية التربوية والتعليمية.

7- تشكيل الحكومة من المهنيين المستقلين تحديدا ويكون اختيار الوزراء وفق معايير الخبرة والكفاءة والنزاهة من الذين لم يشغلوا الدرجات الخاصة مسبقا عن اصحاب الانتماءات الحزبية.

8- تقليص امتيازات ورواتب الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة واخضاعهم لقانون الخدمة المدنية اسوة بباقي الدرجات الوظيفية.

9- اعادة النظر بالعقود المبرمة في الوزارات كافة للستة اشهر الماضية أضافة الى تشكيل لجان خاصة لاسترجاع الاموال المنهوبة.

10- ضمان استقلالية مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء والأمين العام والبنك المركزي وشركة سومو ورؤساء الهيئات واختيارهم وفق أصول المهنة.

11- إصلاح المنظومة القضائية بما لا يسمح ببقاء رؤساء المحاكم الاستئنافية والهيئات القضائية ورئيس مجلس القضاء في مناصبهم مدة لا تتجاوز الاربع سنوات.

12- التخطيط والعمل على بناء اقتصاد عراقي من خلال خبراء مختصين يضمن زيادة الانتاج الصناعي والزراعي والنهوض بالواقع الصحي.

اضافة إلى هذه المهام والمطالب لا بد ان ننوه إلى:

* أن معتصمي ساحة التحرير يرفضون أي مفاوضات او حوار ونتبرأ من اي شخص او كيان يتفاوض مع جهة رسمية داخل او خارج ساحات الاحتجاج.

* تقديم مرشح غير جدلي خلال المدة الدستورية ويقوم ذلك المرشح بالتعهد بانجاز المهام المذكورة آنفًا وعلى أعضاء مجلس النواب العراقي ان يتركوا املاءات احزابهم ولا ينسوا انهم ممثلون عن الشعب. أيها العراقيون الغيارى يامن ضحيتم بالغالي والنفيس من أجل هذا البلد ندعوكم للتأهب لمليونية حاشدة اعددنا لها بالتنسيق مع بعض المحافظات المنتفضة في مكان يختاره الثوار للإطاحة بالنظام برمته في حال عدم تنفيذ مطالب الشعب وسوف يكون التاسع من نيسان ذكرى سقوط النظام الدكتاتوري هو نفس اليوم الذي نسقط فيه هذا النظام الفاسد”.

وكانت ساحة التحرير قد سجلت في بغداد مساء الجمعة ولغاية فجر امس السبت تظاهرات حاشدة أكدت على رفض الأحزاب الحاكمة وطالبت برحيل الطبقة السياسية.

وتتواصل التظاهرات بالساعات الأخيرة في ساحة التحرير على الرغم من القمع الحكومي وانخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار.

وأطلق متظاهرو بغداد في وقت سابق شعار (باقون) في تحد واضح للجماعات المسلحة التي تستهدف الناشطين وللقوات الأمنية التي تواصل اعتداءها على ساحات الاعتصام بشكل يومي.

ولمواجهة فيروس كورونا أكد المعتصمون في التحرير نصب أجهزة تعقيم في مداخل ساحة التحرير لضمان عدم انتقال الفيروس، كما أكدوا على ضرورة النظافة الدائمة والتعقيم كاجراءات لمواجهة فيروس كورونا.

من جهة اخرى أغلق متظاهرون في النجف، امس السبت، البوابة الرئيسية لمطار المحافظة، مطالبين بوقف رحلاته الجوية تجنباً لفيروس “كورونا”.

وقال سهود عيان إن متظاهرين من أهالي محافظة النجف أغلقوا، مساء امس السبت ، البوابة الرئيسية لمطار المحافظة الدولي.

وأضاف أن المتظاهرين يطالبون بوقف الرحلات الجوية عبر المطار، وخاصة إلى الدول التي تفشى فيها فيروس “كورونا” لمنع انتقاله إلى المحافظة.

وفي وقت سابق من امس ، انتقد محافظ النجف لؤي الياسري، الاجراءات المبتعة في المنافذ الحدودية بشأن فيروس “كورونا” ، فيما وجه نداءً إلى الحكومة الاتحادية لتوفير المستلزمات الضرورية، والإغلاق الكامل لمطار النجف.

وقال الياسري، في مؤتمر صحفي تابعته الاحتجاج إن “دائرة صحة النجف استلمت 300 مليون دينار فقط كدفعة للحد من ازمة كورونا، وهذه الاموال لا تكفي”.

وعلق الياسري على عدم غلق مطار النجف، انه " يجب غلق المطار، وهذا الامر يعود للحكومة الاتحادية، واطالبها بغلق المنافذ الحدودية والسماح للعراقيين فقط بالدخول بعد اجراءات وقائية تنفذ على الجميع " .

وانتقد الياسري الإجراءات المتبعة في المنافذ بالقول، " وردني أنها اقتصرت على اسم الوافد فقط دون أي إجراءات أخرى "